iraq star عضو نفتخر به
عدد الرسائل : 347 تاريخ التسجيل : 18/05/2007
| موضوع: يشركون ولا يعلمون . السبت يونيو 30, 2007 1:44 am | |
| " صور شركيه وبدعيه ومحرمات منتشره بين الناس ".
أيشرك المسلمـ وهو لايعلمـ ..!؟
قال تعالـى :" ومايؤمن أكثرهمـ بالله إلا وهمـ مشركون ".
وقال صلى الله عليه وسلمـ :" أيها الناس ! اتقـوا هذا الشرك ،
فإنه أخفى من دبيب النمـل ! فقيـل له : وكيف نتقيه ؟
فقـال صلى الله عليه وسلمـ : قولوا اللهمـ إنا نعـوذ بك أن نشرك
بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لمـا لانعلمه".
هـل سيعود أحد من المسلمين إلى الشرك ؟؟
وقال صلى الله عليه وسلمـ :" لاتقوم الساعه حتى تلحق قبائل من أمتي
بالمشركين وحتى يعبدوا الاوثان ."
ولتعلمـ أن أوجب الواجبات وأعظمـ مافرض الله عليك هو :
تعلمـ التوحيد والعمل به ، ومعرفة الشرك والتخلص منه .
ولكـن مـاهو الشرك ؟ ومـاهو التوحيـد ؟
التوحيد :هو إفراد الله بما يختص به من
الألوهيه والربوبية والأسمـاء والصفـات وهو قسمـان :
توحيد الألوهية : وهو إفراد العبد أفعاله التعبديه لله وحده ،
فلا يصرف شيئا منها لغير الله .
توحيد الربوبية والأسمـاء والصفات : وهو إفراد العبد الله سبحانه وتعالى
بأفعاله وصفاته وأسمائه فلا يشاركه أحد فيها .
وأما الشرك فهو : صرف شيء مما يختص به الله لمخلوق ، وهو قسمان :
( الأول ) الشرك الأكبر :هو صرف شيء
مما يختص به الله لمخلوق كما يصرف لله ، وهو مخرج من الاسلام
ومبيح للنفس والمـال ، وهو قسمان :
( أ ) شرك الألوهيه:وهو صرف العبد شيئا
من أفعاله التعبديه لغير الله ، ومن أنواعه ( الشرك في الدعاء والمحبه
والطاعه والنية والقصد والخوف والرجاء والتوكل .)
( ب ) شرك الربوبية والأسمـاء والصفات :
وهو صرف العبد شيئا من أفعال الله أو صفاته أو أسمائه لغير الله ،
كالخلق والرزق والإحيـاء .
( الثاني ) الشرك الاصغر :فهو صرف شيء
مما يختص به الله لمخلوق ولكن ليس كما يصرف لله ، وهو لايخرج من
الاسـلام ولا يحبط العمـل كله ، بل يحبط ماوقع فيه الشرك ، وهو كبيرة
من كبائر الذنوب ، ووسيلة الى الشرك الأكبر ، ولا يخـلد فاعله في النار
ألفاظ شركيـه محرمه منتشره .!
- خـير ياطير . ( لـكونه يستعمـل للتطير )
الدليل أو التعليل : الطيرة شرك .
- الحلف بغير الله : والنبي والكعبه وحياتك وحياتي والله وحياتك
بالذمه ، بالامانه ، وشرفي ، بشرفك ، بصلاتك ، وجاه النبي ،
بحق فلان ، بروح والديه ، برأس الام والاب والاولاد ،
والحلف بالاموات مثل : الجيلاني والحسين وزينب .. )
وكذا التسميه الشركيه : عبد الرسول وعبد الحسين
الدليل أو التعليل : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وكفارته ان يقول:
" لا إله الا الله ". وهذه كلها من الشرك الاصغر إذا لمـ يقصد تعظيم
المحلوف به كتعظيم الله ، اما مع القصد فهو شرك أكبر .
- تسوية مخلوق بالله في الألفاظ لا في التعظيمـ : مثـل
ماشاء الله وشئت ، لولا الله وأنت ، داخل على الله وعليك ،
الله لي في السماء وانت لي في الارض ، مالي الا الله وأنت
هذا من بركات الله وبركاتك ، متوكل على الله وعليك ، أعوذ بالله وبك
لولا فلان لكان كذا ، وهذا من الله وفلان ، متوكل على فلان .
الدليل أو التعليل : " فلا تجعلون لله أندادا وأنتم تعلمون "
"قل : ماشاء الله وحده "
وهذا هو الاكمل : لاتقولوا ماشاء الله وشاء فلان ،
ولكن قولوا : ماشاء الله ثم شاء فلان .
- وجه الله عليك إن تأكل أو تفضل عندنا .
الدليل أو التعليل : لأنه لايستشفع بالله على المخلوق .
- مطرنا بنوء كذا : ففي الحديث القدسي :" أصبح من عبادي مؤمن بي
وكافر: فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر
بالكواكب ، وأما من قال: مطرنا بنؤ كذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".
صور من الشـرك الأكـبر والشرك الأصغـر ..!
لتعـلمـ بان الجهـل بحقيقة الشرك جعلت بعض المسلمين يعمـلون أنواع
الشركيات ، بل الشرك الأكبر وهمـ يعتقدون بانها من أفضل وأعظمـ
العبادات والقربات الى الله !! فصاروا كالمشركين القائلين : " مانعبدهم
إلا ليقربونا إلى الله زلفـى ". بـل إن منهمـ من يظـن أن الشرك
هو فقط عبادة الاصنامـ أو الاحجار ونحوها فللشرك صورا كثيره منها :
1- الاعتقـاد بالسيد أو الوالـي أو الامام او الشيخ وغيرهـم ، بأنهمـ يضرون
أو ينفعون أو يصرفون بالكون وبحياة الناس أو أنهمـ يعلمون الغيب ،
أو يطلعون على اللوح المحفوظ ، أو أنهم حاظرون وناظرون في كل مكان
أو أنهم وسائط بينهم وبين الله ، أو يطلبون منهم المدد والغوث ،
أو يخافونهم ويرجونهم ويتوكلون عليهم أو يشرعون لهم مالم يأذن به الله
من الحلال و الحرام أو يقدمون أوامرهـم على أمر الله كما قال تعالى :
" اتخذوا أحبارهمـ ورهبانهم أربابا من دون الله ."
2- ومنه:الدعاء أو السجود أو النذر
او الاستغاثه أو الذبح لغير الله ، كائن من كان بقصد التقرب إليه أو رجاء
نفعه أو دفع ضره .
3- ومن صور الشرك الأصغر : ( 1 ) الرياء والسمعة : وهو عدم إخلاص
عمل مالله تعالى ، كمن يتصدق لغير الله .
( 2 ) تسوية مخلوق بالله في الألفاظ من دون التعظيمـ كالحلف بالله .. ( 3 ) التعلق بالاسباب من دون الله .
( 4 ) قصد الدنيا بعمل صالح .
الشركيات الكبيرة المخرجه من الإسلام التي تفعل للاموات او عند قبور
الأنبياء والصـالحــين وغيرهـــمـ ،،
1- دعاء الميت أو الاستغاثه به ومناداته وسؤاله وطلب المدد منه
كان يقول : ياسيدي فلان انصرني أو أغثني أو أشفني أو المدد .
2- الذبح للميت: بأن يقول : ياسيدي فلان إن شفيتني من المرض أو **يت
حاجتي فلك عليَ أن افعل كذا وكذا ، " كما يفعل عند قبر الحسين ،
والبدوي والجيلاني وابن عربي وزينب وغيرهمـ ".
4- اعتقاد أن الميت يتصرف في الكـون والحياة وانه ينفع ويضر .
5- التقرب الى الميت : بوضع الطعـام والاموال والحيوانات والهدايا عند قبره
أو إكـرام السدنه الذين يقومون على ضريحه بهـا .
6- دعاء الرسول صلى الله عليه وسلمـ : وسؤاله الحاجات من دون الله تعالى
كمن يقول : المدد يارسول الله أو المغفرة.
7- السجود أو الركوع او الطواف أو الحج للقبر أو للميت تقربا إليه.
8- الخوف من الموتى ان يضروه او يؤذوه أو يصيبوه بالمرض.
9- أن يطلب من الموتى الدعاء أو الشفاعة له عند الله .
المحرمات التي تفعل عند قبور الأنبياء والصالحين وهي بدع وخرافات
ووسائل إلى الشرك الأكبر .
1- الأعتقاد بأن دعاء الله عند القبر مجاب ، وكذا استقبال القبر عند الدعاء
كما تستقبل القبلة وكذا قراءة القرآن عندها .
2- شد الرحال والسفر الى القبور والمشاهد والأضرحه والاعتكاف عندها
باسم الزيارة والتبرك فلا يجوز السفر الى اي بقعه تعظيما لها او تقربا الى الله
الا للمساجد الثلاثه ( المسجد الحرام ، المسجد الاقصى ، والنبوي )
3- تجصيص القبور والبناء عليها وتعليتها ووضع الستائر عليها وبناء
المشاهد والقبب عليها والكتابة عليها وإنارتها وإسراجها واتخاذها مزارات
واعياد وغرس الشجر عندها وتزيينها بأي زينة .
4- بناء المساجد على القبور او الصلاة عندها او استقبالها عند الصلاه
فيحرم الصلاه في هذه المساجد والصلاة فيها باطله ، ويجب هدمها
لقوله صلى الله عليه وسلمـ :" لعن الله اليهود
والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد".
5- التمسح بالقبر وتعفير الوجه بترابه تبركا.
من لم يتب من الشرك بعد قيام الحجة عليه ، فهو من أهل الجحيم
( 1 ) قال تعالى : " أن الله لا يغفر أن يشرك به ،ويغفر مادون ذلك لمن يشاء"
( 2 ) وقال تعالى : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه
النار ، وماللظالين من انصار ".
( 3 ) وفي صحيح البخاري: " من لقــي الله يشرك به شيئا دخل النار".
ولتعلمـ بأن الشرك قد غلب على كثير من النفوس حتى صار الاسلام
غريبا فأكثرهم لايفهمون معنى ( لا إله إلا الله ) ولذا ين**ونها في كل وقت !!
ولتعلمـ أيضا بأنه لايجوز لك السكوت عن أي مظهر من مظاهر الشرك ..!
بل إن من الواجبات العظيمة عليك محاربة الشرك وان تكون داعيا الى التوحيد
فكثيرون يعتقدون أنهم بعيدون كل البعد عن الشرك ..!!
وماهو عنهم ببعيد ..!!
فالمرء قد يشرك بسبب كلمة سريعه ..! أو عمـل لا يستغرق فعله ثوان ..!
أوعمل قلبي : من خوف أو رجاء أو حب : يصرف لغير الله ..!!
فمـا أكثر الذين يشركون وهم لايعلمون ..!!
همسه اخيره مني لكمـ
: قبل ان تناموا أقرؤا سورة الكافرون فانها تبرأ من الشرك ،،
وقولوا هذا الدعاء في اي وقت كان : قولوا اللهمـ إنا نعـوذ بك أن نشرك
بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لمـا لانعلمه | |
|